هذا المضاعف (وَادْغِمْ) الأصل فيه بهمزة القطع يعني: من أَدْغَمَ على وزن أَكْرَمَ أَدْغَمَ يُدْغِمُ إِدْغَامًا، الهمزة فيه في باب الأفعال همزة قطع، وهي التي تثبت في الابتداء وفي الدرج، وهنا أسقطها من أجل الوزن، (وَادْغِمْ) أمر من الإدغام حذفت همزه لوزن وهو لغةً إدخال شيء في شيء، واصطلاحًا [والإِدغام من مباحث [ها] لكن والصرفيون لا يذكرون على جهة الأصالة وهو من مباحثهم أصالةً، وإنما القراء يطبقون فقط [$برجاء مراجعة تفريغنا لهذه الفقرة $]، لكن لا يؤصلون، التأصيل والتقعيد، نعم التأصيل والتقعيد عند الصرفيين، وأما القراء فلا، لذلك لا يؤخذ منهم لا في التأصيل في هذه المسائل ولا في الأحكام الشرعية، حتى في الأحكام الشرعية لا يؤخذ من القراء، ولذلك يختلفون في مسألة التجويد واجب أو ليس بواجب .. إلى آخره، لا يلتفت إليهم البتة، إنما يرجع إلى الفقهاء، من جمع بين الفقه والحديث، واصطلاحًا إسكان أول الحرفين المتماثلين أو المتقاربين وإدراجه في الثاني، إسكان أول الحرفين، إن كان متحركًا يُسَكَّن من أجل أن يُدغم في الثاني، يعني: يُدخل هذا الحرف في الحرف، وهذا واضح، فَعَّلَ قلنا أُدْغمَ الأول في الثاني أُدخل فيه، خَرَّجَ نطقت به بشدة فحينئذٍ نقول: هذا الحرف مشدَّدًا وفيه إدغام، إسكان أول الحرفين المتماثلين أو المتقاربين وإدراجه في الثاني، ومفعول (ادْغِمْ) محذوف أي: (ادْغِمْ) أولاً في الثاني وصلته وهي محذوفة يعني: في الثاني، (وَادْغِمْ) ماذا؟ (وَادْغِمْ لِمِثْلَي) وادغم لمثلين بالنون حذفه لأجل للإضافة (لِمِثْلَي نَحْوِ) أي: بالجر (نَحْوِ)، (لِمِثْلَي) مثنى مثل وحذفت النون لإضافته لما بعده (نَحْوِ) قولك: (يَا زَيْدُ) هذا # 29.27 ..