للنفاطات (?) فى العين. وهو يُنبت أهداب العين، بما فيه من الحرارة الجاذبة للمادة، والقبض المضيق للمسام، والتجفيف المزيل (?) للفضول.
ويُستعمل فى العين، تارةً، حكاكتُه على حجر المسن. وتارةً بأن تحك (?) عليه أدوية العين، فما يحكُّ على المسن؛ وذلك إذا كان المراد بتلك الأدوية التحليل والتجفيف والجلاء ونحو ذلك. وتارةً بأن يُحرق ثم يُغسل، فيكون حينئذٍ نافعاً للرمد اليابس، وللحكَّة فى العين، وللجرب فى الأجفان. وفائدة إحراقه حينئذٍ، أن يزداد جفافه ويبوسته؛ وفائدة غسله بعد الإحراق، إزالة ما يكسبه بالإحراق من الحدة واللذع.
وتارةً، يُستعمل الأبنوسُ للعين، بأن تُنقع نشارته ونحاتته فى شرابٍ يوماً وليلة، ثم ينعَّم جداً - سحقاً - ثم تتخذ (?) منه شيافات (?) . أو يُسحق أولاً، ثم ينقع فى الشراب، ثم يعمل شيافات. والغرض بالشراب، تارةً زيادة التحليل وتارةً تقوية العين.