إِنَّا قد بيَّنَّا أن هذا الدواء ليس يخلو من ترياقية؛ فلذلك لابد وأن يكون نافعاً فى دفع السموم. وله سموم يختصُّ بدفعها ودفع أذاها، وهذه السموم هى الحادثة عن نهش التنين البحرى، والحادثة عن لذع العقرب، وعن نهشة موغالى، وعن تناول الشوكران، وذلك إذا شُرب هذا الدواء بالشراب.
وكذلك هو نافعٌ من حنق الفطر، وذلك إذا شرب بالخل. وإذا رُش طبيخه فى البيت، أمات البقَّ والبراغيث. وإذا بَلَّ طبيخه أو نقيعه المداد (?) ؛ لم تقرض الفأرُ الكتاب الذى يكتب به. وإذا أعوز أُبدل بالجعدة أو بالشيح الأرمنى ويقوم مقامه فى تقوية المعدة الأسارون مع نصفه إهليلج.