أورامها، خاصةً القليلة الحرارة والباردة، وهو شديد النفع لغلظ الأجفان. وإذا ضُمدِّت به العين المطروفة، مسحوقاً، مصروراً فى خرقةٍ كتانٍ مغموسة فى ماءٍ حارٍّ؛ نفع الطرفة جداً، وحلَّل ما يكون قد احتبس فيها من الدم؛ حتى قيل إن ذلك الدم يخرج إلى الأَفْسَنْتِينِ حتى إذا اعتُصِرَت تلك الصُّرَّة، خرج منها ذلك الدم.