الفصل الرابع فى فِعلِ الأشَّقِّ (?) فى أَعضَاءِ الغِذَاءِ

لما كان هذا الدواء شديد التليين (?) جداً، مُحَلِّلاً بقوةٍ، فهو - لامحالة - شديد النفع لغلظ الأحشاء وجساوتها وصلابتها. وإذا شُرب منه درخمان (?) نفع من صلابة الطحال وصلابة الكبد. وكذلك، إذا طُلى على صلابتهما بالخل (?) لأن الخلَّ بتقطيعه وتحليله يُعينه على ذلك. وهو نافعٌ من الاستسقاء لتجفيفه وبما يزيل صلابة الكبد، وبما يُخرج من الرطوبات بالبول.

وإذا شُرب منه درخمان (?) بالخل، حَلَّلَ صلابة الطحال، وينشِّف فضول الأحشاء بتجفيفه. وكذلك ينفع من الماء الأصفر (?) شرباً وضماداً. وتضمَّد به أورام الأحشاء فيليِّنها ويحلِّلها، ويقتل الديدان ويخرجها، وكذلك يفعل بحبِّ القرع (?) .

وخاصتُهُ، النفع من أوجاع الخاصرتين والوركين، الحادث من البلغم اللزج. والشربة من ذلك من نصف مثقال إلى مثقالٍ، بعد نقعه فى المطبوخ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015