جِرمْ الرصاص، فيكون ذلك الإِسْفِيدَاجُ مخلوطاً بجوهرٍ غريبٍ. وكذلك اُخْتِير (?) أن تكون (?) هذه الآنية من الفخار ونحوه، فلا تكون (?) من النحاس أو الحديد فيفضل (?) الخلُّ منها أجزاءً تخالط الإِسْفِيدَاجُ وتُفسده.

وكذلك ينبغى أن تُطيَّن حافة (?) هذا الغطاء مع السَّطح (?) الذى يلقاه من هذه الآنية حتى لا يبقى موضعٌ، يخرج منه ما يتبخَّر (?) من هذا الخلِّ.

ثم بعد ذلك، توضع هذه الآنية فى شمسٍ حارة، وذلك إذا عُمل ذلك (?) فى الصيف، والغرض (?) بذلك: أن يُسَخَّنَ الخلِّ بحرارة الشمس، فيصعد إلى ذلك ويفعل به، وكذلك (?) ينبغى أن تكون (?) هذه الشمس حارّةً، ليكون ما يتصعَّد من بخار الخل كثيراً.

فإن لم يكن ذلك، وذلك كما لو عُمل ذلك فى الشتاء، فإنه حينئذٍ (?) يحتاج أن تجعل هذه الآنية فى موضعٍ له حرارةً، تشابه حرارة شمس الصيف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015