حركة له انتقالية، بل انبساطية وانقباضية؛ وذلك لأنه ينقبض (?) عند ملاقاة ما يؤذيه ويؤلمه، وينبسط (?) فى غير تلك الحال.
ومنه نوعٌ ضيقُ الثقوب جداً، يقال له الذكر وأما الواسع الثقوب فإنه يقال له الأنثى. ومنه نوعٌ مُتَجَحِّرٌ، ويخرج من البحر متحجِّرٌ كما يتحجَّر السرطانُ البحرى والمرجان ونحوهما، وإذا انقلع من الحجارة التى هو ملتصقٌ بها، حُفر له حفرةً فى الرمل الذى فى ساحل البحر، ووُضع فيها، وغُطِّىَ بالرمل، وبعد يومٍ (?) أو يومين يخرج وقد صار على الهيئة المعروفة.وأما إذا لم يُفعل به ذلك، فإنه يحدث له رَهَل (?) شديدٌ من (?) الرطوبات التى تكون فيه، ويفسد، ويتمزَّق.
ويكثر تولُّد هذا فى (الحشرسينة) (?) ومن هناك يُجلب إلى أكثر البلاد
وبعض المتأخرين ينكر (?) أن يكون الإسفنج حيواناً، وليس لإنكاره وجه (?) .