والكلس يعينه على ذلك، بقوة تجفيفه وإذابته؛ والخل يعينه على ذلك بتقطيعه (?) وتقيُّد ما يخالطه من هذا الدواء.
وإذا لُعِقَ من هذا الدواء قدرٌ يسيرٌ جداً، مع عسلٍ كثيرٍ؛ نَقَّى قروح الرئة بما فيه من الجلاء والتجفيف والتنقية، ولذلك يكون (?) نافعاً من السُّلِّ.
وإذا ورد البارودُ على الأبدان فى الحمَّام، أَضمرها وهرَّئها (?) ، وذلك بقوة تجفيفه. وإذا وُضع منه اليسير على السِّنِّ الدامية، أصلحها وقطع ذلك الدم منها وجفَّف اللثة وشدَّها، وأكل اللحم الفاسد منها، كما فعل فى القروح الرهلة (?) والوسخة.
وإذا اكتُحل به، جلى (?) العين بقوة، فأزال البياض (?) ، وقوَّى النظر بتلطيفه الروح التى فى داخل العين.