ولأجل ما فى الآسِ من القَبْضِ والتقوية، فإنه إذا طُبخ وصُبَّتْ مرقته على العظام المكسورة (نفعها) (?) وذلك ما ينفعل من ضم الأجزاء بعضها إلى بعض.

ولأجل ما فى الآسِ من الجلاء، فإنه ينفع البهق إذا طُلى به، وذلك بحراقته وحراقته أقوى من ذلك. وإذا طُلى به مع الباقلاء نفع من (?) الكَلَف والنَّمَش وذلك يجلو (?) النُّخَالة من الرأس، وينقِّى القروح، ويدبغ الأعضاء، خاصةً اللثة والفم، لأن هذه الأعضاء، لأجل لينها، سهلة الإجابة لفعل الآسِ.

والآسُ اليابسُ، شديدُ النفع فى الوثى (?) والخلْع والكسر، لأنه يجمع أجزاء العضو بقوة قَبْضِه، ويمنع - مع ذلك - ما ينصبُّ إلى ذلك العضو (من الفضل (?) ، وكذلك قد يمنع تورُّمه. والحبُّ النضيج فى الوثى (?) ، أشدُّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015