ينفع تضميد العين بذلك، من الغَرْبِ (?) . وإذا تنفَّل شاربُ الخمرة (?) ، فى حال شربه أو قبله، بحبِّ الآسِ أبطأ السُّكْر، ولم يحدث له خُمار (?) . وكذلك إذا شَرَبَ من شراب الآسِ قبل شربه الخمر، وذلك إذا تحسَّى عصارة الآسِ بالسُّكَّر. وكذلك (?) إذا تناول الأنبج (?) المتخذ من حَبِّ الآس.

وكيفية اتخاذ هذا الأنبج: أن يُعصر حَبُّ الآسِ وتطبخ (?) عصارته حتى ينعقد (?) قليلاً، إما بنفسها أو بالتسكُّر، وذلك بأن يصير لها (?) قوامٌ كقوام الأشربة ونحوها. وهذا الأنبج إذا لُعِقَ منه قبل شُرْب الخمر، أبطأ بالسُّكر، ومنع الخمار (?) . والسبب فى هذا كله، هو ما فى الآسِ وحَبِّه وعصارته (?) وشرابه ونحو ذلك، من القَبْضِ المانع من كثرة تصعُّد بخار الخمر.

وإذا سعط المرعوف (?) من عصارة الآسِ قطع ذلك رعافه، وذلك لأجل