الفصل الرابع فى فِعلِهِ فى أعضَاءِ الصَّدرِ

إن طبيخ هذا الدواء، نافعٌ لأعضاء الصدر جداً، وذلك لأجل تلطيفه وتفتيحه. وهو فى ذلك، يفعل فعل الزوفا (?) وطبيخه فى هذا، أوفق من جِرْمه لأن نفوذ جرمه إلى هذه الأعضاء عسرٌ.. (?) من مسام الحجاب الفاصل بين المرئ وقصبة الرئة.

وهو يقوى القلب جداً بقبضه، وبإصلاحه لأرواحه (?) بما ينقِّيها من السوداء؛ ويفرِّح كثيراً بذلك، لأن الروح إذا صفت ولطفت، سهل تحرُّكها إلى خارج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015