كثير من مائيته بالغليان المحدث للحموضة. والإجَّاصُ الفَجُّ وهو الذى أخذ فى النضج، شديدُ القمع (?) للصفراء، موافقٌ للمعدة الحارة؛ وذلك لأجل برده، مع القَبْض الذى يكون فيه لأجل فَجَاجَة مائيته وجمودها (?) . وأما الذى لم يأخذ بعدُ فى النضج، فهو كثير التقوية للمعدة الحارة، ويمنع القئ الصفراوى جداً؛ وذلك لأن هذا يكون بعدُ إلى عفونةٍ، فيكون جَمَّاعاً لأجزاء المعدة، فيكون مقوِّياً لجرمها.
والطعام المتَّخذُ من اللحم والإجَّاص النضيج فهو مع نَفْعه للمحرورين لايخلو (?) من إرخاءٍ للمعدة. لكنه لا ينفخ، بخلاف المتَّخذ من الإجَّاص الفَجِّ.
وينبغى أن يكون أكل الإجَّاص قبل الطعام، فإن المأكول بعد الطعام يَفْسد ويُفْسد الطعام، وذلك لأجل مائيته. وإذا أكل الشيخُ الإجَّاصَ فلْيردفه بالعسل وذلك نافعٌ للمشايخ لأجل يُبْسه لبطونهم.
وانهضامُ الإجَّاص عَسِرٌ، لأجل لزوجته. وغذاؤه (?) قليلٌ، لأجل مائيته.