الأعضاء، إذا كانت تلك القروح مبينة (?) ، أو كانت نقية. وكذلك (?) ، هو يلحم الجراحات (?) الطرية إذا حُشيت به، لكنه يُحدث بها لوناً كلونه.
ولقوة تجفيف الإثمد بالنسبة إلى قروح العين، هو يُذهب اللحم الزائد فيها ولايفعل ذلك فى غير هذه القروح، لأن ذلك إنما يكون بما تجفيفه قوى بالنسبة إلى تلك القروح.
وإذا (?) خُلط الإثمد ببعض الشحوم الطرية، ولُطخ به مواضع حرق النار، لم يعرض لها الخشكريشة وذلك لأجل ما فيه من التبريد والتجفيف الكافى فى ذلك، لأن هذا يكفى فيه ما تجفيفه ضعيف، لأن المواضع التى تلاقيها النارُ، لابد وأن يذهب كثيرٌ من رطوباتها؛ فلذلك يكفى فى تجفيفها، ما تجفيفه ضعيف.
وإذا خُلط الإثمد بالمُو (?) والإسفيداج (?) أدمل القروح العارضة عن حَرْق