وكذلك، قد يُعمل من الرصاص مسلَّةً، ويُدخل فى ثقبها الحبل الذى يُتَّخذ من الشَّعْر (?) ، لأجل جرد اللحم الزائد من الخيشوم، ثم يُدخل تلك المسلة فى الأنف، ويدفعه حتى ينتهى إلى أعلى الحلق - وذلك وراء اللهاة (?) - فيؤخذ (?) طرفها من هناك، فيجذبه حتى ينجذب ذلك الحبل ويخرج طرفُهُ من الفم، ويكون باقيه خارج الأنف، وينبغى أن يكون طرف هذا الحبل الذى يدخل فى المسلَّة دقيقاً (?) - ليسهل نفوذه - منقطفاً، وأما باقيه فيكون غليظاً بالقدر الذى يُحتاج إليه فى جرد اللحم الزائد.
والمحرق من الرصاص شديدُ النفع فى قروح العين، لما نذكره فى الإسفيداج.