ولم يضمّوا في المثال، و (وجد يجد) ضعيف، ولزموا الضّمّ في المضاعف المتعدّي، نحو: يشدّ ويمدّ، وجاء بالكسر في يشدّه، ويعلّه، وينمّه، ويبتّه، ولزموه في (حبّه يحبّه)، وهو قليل.
وإن كان على فعل فتحت عينه، أو كسرت إن كان مثالا، وطيّئ تقول في باب (بقي يبقى): (بقى يبقى)، وأمّا (فضل يفضل) و (نعم ينعم) فمن التّداخل.
وإن كان على فعل ضمّت عينه.
وإن كان غير ذلك كسر ما قبل الآخر ما لم يكن أوّل ماضيه تاء زائدة، نحو: تعلّم، وتجاهل، فلا يغيّر، أو لم تكن اللاّم مكرّرة، نحو: احمرّ واحمارّ، فتدغم.
ومن ثمّ كان أصل مضارع أفعل: يؤفعل، إلاّ أنّه رفض لما لزم من توالي همزتين في المتكلّم، فخفّف الجميع، وقوله [من الرجز]:
فإنّه أهل لأن يؤكرما (?)
شاذّ.
والأمر، واسم الفاعل، واسم المفعول، وأفعل التفضيل، تقدّمت.
من نحو فرح على (فرح) غالبا، وقد جاء معه في بعضها الضّمّ، نحو: ندس، وحذر، وعجل، وجاءت على: سليم، وشكس (?)، وحرّ، وصفر، وغيور.
ومن الألوان والعيوب والحلي على أفعل.
ومن نحو كرم على كريم غالبا، وجاءت على: خشن، وحسن، وصعب، وصلب، وجبان، وشجاع، ووقور، وجنب.