أخرج هذه الرواية مسلم (?)، والتي قبلها البخاري (?).

وأخبرنا الشافعي -رضي الله عنه- أخبرنا إبراهيم بن محمد قال: حدثنا أبو سهيل بن نافع، عن أبي قلابة، عن أبي موسى الأشعري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله.

هكذا قال الشافعي، وإنما يعني مثل حديث عروة وعمرة، عن عائشة، وهو حديث صحيح متفق عليه أخرجه البخاري، ومسلم، والنسائي.

أما البخاري (?): فأخرجه عن محمد بن العلاء، عن [أبي] (?) أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: "خسفت الشمس فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - فزعًا يخشى أن تكون الساعة، فأتى المسجد فصلى بأطول قيام وركوع وسجود ما رأيت قط يفعله، وقال: "هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته، ولكن يخوّف الله بها عباده، فإذا رأيتم شيئًا من ذلك فافزعوا إلى الله ودعائه واستغفاره".

وأما مسلم (?): فأخرجه عن أبي عامر عبد الله بن براد الأشعري ومحمد بن العلاء بإسناد البخاري ولفظه.

وأما النسائي (?): فأخرجه عن موسى بن عبد الرحمن، عن أبي أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى بلفظ البخاري.

وليس هذا الذي أخرجوه هو اللفظ الذي أراده الشافعي، لأنه لم يبينوا في روايتهم كيفية صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، والشافعي قد أدرجه على حديث عائشة وهو يتبين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015