بعزيمة، ولأنه قال: "خياركم" فجعل عملهم بالقصر والإفطار دليلًا على فضلهم؛ ولو كانت عزيمة لما [قال] (?) "خياركم" لأن القصر كان واجبًا عليهم لا رخصة لهم، والله أعلم.
...