أخرجه الجماعة إلا البخاري.
فأما مالك (?): فأخرجه عن يحيى بن سعيد، عن غير واحد، عن الحسن بن أبي الحسن البصري. وعن محمّد بن سيرين أن رجلاً في زمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وذكر نحوه وفيه: فأسهم فيما بينهم.
وأما مسلم (?): فأخرجه عن علي بن حجر وأبي بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب، عن إسماعيل بن علية، عن أيوب.
وأما أبو داود (?): فأخرجه عن سليمان بن حرب، عن حماد، عن أيوب.
وزاد في رواية أخرى: "ولو شهدته قبل أن يدفن في مقابر المسلمين".
وأما الترمذي (?): فأخرجه عن قتيبة، عن حماد بن زيد، عن أيوب.
وأما النسائي (?): فأخرجه عن [] (?).
وفيه (?): لقد هممت أن لا أصلي عليه.
القول الشديد: يريد به القوي الغليظ المشتمل على الإنكار والتوبيخ والتهديد ونحو ذلك.
وقد جاء في نسخة: وقال فيهم، وفي نسخة: وقال فيه، فالجمع راجع إلى المماليك أي: قال في أمرهم وعتقهم، والواحد راجع إلى السيد أي: قال في شأنه وما فعله عن عتقه.