قال البيهقي (?): هكذا رواه الشافعي -رضي الله عنه- وغيره: عن سفيان ابن عيينة، عن نصر بن عاصم. والصواب عيسى بن عاصم الأسدي.

كذا قاله محمد بن إسحاق بن خزيمة، وكذلك رواه الفضل بن موسى وابن فضيل، عن أبي سعيد، عن عيسى بن عاصم.

قال محمد بن إسحاق: توهمت أن الشافعي -رضي الله عنه- أخطأ في حديث سفيان، فرأيت الحميدي تابعه في ذلك، فعلمت أن الخطأ من ابن عيينة.

قال أبو داود السجستاني: ما من العلماء أحد إلا وقد أخطأ في حديثه، غير ابن علية وبشر بن المفضل، وما أعلم للشافعي حديثًا خطأً.

وقال أبو زرعة الرازي: ما عند الشافعي حديث غلط فيه.

تلبيب الإنسان: مجمع ثوبه من مقدمه، وأخذ تلبيبه: إذا أخذ بمجامع ثوبه وجره، ولبه تلببة: إذا أخذ بتلبيبه.

والطعن: العيب والإنكار على الإنسان في قول أو فعل، طعن يطعن طعنًا: إذا عابه.

والقصر: يريد به دار الإمارة بالكوفة.

وقوله: "اتّئدا" أي: تأنيا وارفقا، وهو أمر من التؤدة.

ورغبت عن كذا خلاف رغبت فيه.

وقوله: "أسري على كتابهم" كناية عن رفعه وأخذه من بينهم كما يسرى على المال من الليل فيؤخذ وينهب وأهله غافلون؛ ويصبحون وقد أخذت أموالهم ومواشيهم، والسري: سير الليل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015