أما البخاري (?): فأخرجه علي بن عبد الله وقتيبة والحميدي.
وأما مسلم (?): فأخرجه عن أبي بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير وإسحاق بن إبراهيم وابن أبي عمر.
وأما أبو داود (?): فأخرجه عن مسدد.
وأما الترمذي (?): فأخرجه عن ابن أبي عمر.
كل هؤلاء عن سفيان بن عيينة.
الظعينة: المرأة، وهي في الأصل إذا كانت في الهودج، ثم كثر استعمالها حتى أطلقت على المرأة كانت في الهودج مسافرة أو مقيمة أو لم تكن.
وقوله: "ولم تعادى بنا خيولنا" أي: تتعادى، فحذف إحدى التاءين تخفيفًا لكثرة الاستعمال.
وقوله: "أو لتلقين الثياب" يريد: تعريتها وأخذ ثيابها ليظهر الكتاب.
والعقاص: جمع: عقصة أو عقيصة وهي: الضفيرة من الشعر إذا لويت وجعلت مثل الرمانة أو لم تلو، المعنى: أنها أخرجت الكتاب من ضفائرها المعقوصة.
وقوله: "يخبر ببعض أمر النبي - صلى الله عليه وسلم -" يريد: أنه أخبر أهل مكة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يريد أن يغزوهم، وذلك في غزوة الفتح.
والملصق: الرجل المقيم في الحي وليس منهم بنسب، كأنه قد التصق بهم.
وقوله: "أن أتخذ عندهم يدًا" يريد: أن يسري إليهن مكرمة، ويسلف