وقال: "لو أعلم [أنك] (?) تنتظرني".

وأما مسلم (?): فأخرجه بإسناد البخاري ولفظه.

وأما الترمذي (?): فأخرجه بإسناد البخاري وقال "أنك تنظرني" (?).

الحجرة: البيت، وهو في الأصل: البقعة من الأرض يحاط عليها حائط، ومنه يسمى حضيرة الإبل حجرة، وهي فعيلة بمعنى مفعولة كالغرفة والقبضة.

والمدرة: شيء يسرح به الشعر محدد الطرف من حديد أو غيره شبيهًا بسن من أسنان المشط وأكبر قليلاً.

فينتظر: تفعل من النظر، وفي رواية الشافعي: "ينتظر" غير مضاف إلى أحد، وفي رواية النسائي: "ينظرني" فأضاف النظر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والأول عام في مطلق النظر سواء كان إلى رجل أو امرأة، والثاني خاص في النظر إلى الرجال، وإذا كان هذا الحكم مع النظر إلى الرجال؛ فما الظن بالنظر إلى النساء؟ فإنه يكون آكد وأشد والحكم يندرج عليه بطريق الأول.

وأخبرنا الشافعي: أخبرنا الثقفي، عن حميد، عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان في بيته [رأى رجلاً] (?) اطلع عليه، فأهوى له بمشقص كان في يده، وكأنه لو لم يتأخر لم يبال أن يطعنه.

هذا حديث صحيح متفق عليه، أخرجه الجماعة إلا الموطأ.

أما البخاري (?): فأخرجه عن أبي اليمان، عن حماد بن زيد، عن عبيد الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015