كان عند جوار سعد فأصاب امرأةً حبلٌ فرميت به، فسئل فاعترف، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - به، قال أحدهما: يجلد بأثكال النخل، وقال الآخر: بأثكول النخل.

هذا الحديث أخرجه أبو داود والنسائي.

أما أبو داود (?): فأخرجه عن أحمد بن سعيد الهمداني، عن ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب عن أبي أمامة، عن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأنصار وذكر الحديث أتم من هذا وأطول.

وأما النسائي (?): فأخرجه عن [] (?) وقد روي عن أبي أمامة، عن أبيه، وقيل: عن أبي أمامة، عن سعد بن عبادة.

قوله: "أحبن": يريد: المستسقي تقول: حَبِن الرجل بالكسر يَحبَن بالفتح وبه حبن.

والمقعد: الزَّمِن الذي لا يقدر على القيام كأنه قد ألزم القعود.

وقوله: فرميت به: أي: نسب إليه الحبل.

والإثكال والأثكول: العذق من أعذاق النخل بما فيه من الشماريخ.

قال الأزهري: قال ابن السكيت عن الأصمعي: الإثكال والأثكول: الشمراخ.

والذي ذهب إليه الشافعي: أن المريض لا يقام عليه الحد حتى يبرأ إذا كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015