التمار، عن حميد بن هلال، عن مسروق.

والحديث قد أخرجه أبو داود والنسائي.

أما أبو داود (?): فأخرجه عن إسحاق بن إسماعيل، عن عبدة بن سليمان، عن سعيد بن أبي عروبة، عن غالب التمار، عن حميد، عن مسروق، عن أبي موسى.

وفي أخرى: عن أبي الوليد، عن شعبة، عن غالب، عن مسروق.

قال أبو داود: رواه محمد بن جعفر، عن شعبة، عن غالب، عن مسروق.

ورواه إسماعيل، عن غالب بإسناد أبي الوليد.

ورواه حنطة بن أبي صفية عن غالب بإسناد إسماعيل.

وأما النسائي (?): فأخرجه عن أبي الأشعث، عن خالد، عن سعيد، عن قتادة، عن مسروق.

وله روايات أخرى كذلك.

قوله: "في الأصابع" حرف الجر متعلق بمحذوف تقديره: الحكم في دية الأصابع عشر عشر. يعني من الإبل، فلما كرر العشر علم أن كل إصبع ديتها عشر من الإبل، وقد سوى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين الأصابع في الدية، كما سوى بين الأسنان فيها لحكمة رآها، وإلا فلا شبهة أن بعض الأصابع وبعض الأسنان أنفع من بعض وبعضها أكثر عملاً من بعض، ولولا السنة لكان القياس أن تتفاوت قيمتها.

وأخبرنا الشافعي: أخبرنا سفيان وعبد الوهاب الثقفي، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب قضى في الإبهام بخمس عشرة، وفي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015