وقال الأوزاعي وأحمد: يسهم لفرسين؛ لحديث مكحول والله أعلم.

وقد أخرج المزني، عن الشافعي -رضي الله عنه- عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة" (?).

وأخرج أيضًا عنه، عن سفيان قال: سمعت [شبيب بن غرقدة] (?) يقول: سمعت عروة بن أبي الجعد البارقي يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة". قال شبيب: فرأيت في دار عروة سبعين فرسًا مربوطة.

هذا حديث صحيح أخرجه البخاري (?) ومسلم (?) والذي قبله (?).

وأخبرنا الشافعي -رضي الله عنه- أخبرنا عبد العزيز بن محمد عن جعفر بن محمد عن أبيه، عن يزيد بن هرمز: "أن نجدة كتب إلى ابن عباس: هل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يغزو بالنساء؟ وهل كان يضرب لهن بسهم؟ فقال: قد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يغزو بالنساء فيداوين الجرحى، ولم يكن يضرب لهن بسهم ولكن يحذين من الغنيمة".

هذا طرف من حديث صحيح قد أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي.

أما مسلم فأخرجه (?) عن القعنبي، عن سليمان بن بلال، عن جعفر بن محمد [عن أبيه عن يزيد بن هرمز] (?): "أن نجدة -هو ابن عامر الحروري- كتب إلى ابن عباس يسأله عن خمس خلال، فقال ابن عباس: لولا أن أكتم علمًا ما كتبت [إليه، كتب] (7) إلى نجدة؛ أما بعد فأخبرني هل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يغزو بالنساء؟ وهل كان يضرب لهن بسهم؟ وهل كان يقتل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015