ابن الخطاب على أهل الرمادة حتى وقع مطر (فرحلوا) (?) فخرج إليهم عمر راكبًا فرسًا ينظر إليهم وهم يترحلون بظعائنهم فدمعت عيناه، فقال رجل من بني محارب بن خصفة: أشهد أنها انحسرت عنك ولست بابن أمة، فقال له عمر: ويلك، ذلك لو كنت أنففت عليهم من مالي أو مال الخطاب؛ إنما أنفقت عليهم من مال الله عز وجل".
وأخبرنا الشافعي -رضي الله عنه- أخبرنا الثقة من أصحابنا، عن إسحاق الأزرق، عن [عبيد] (?) الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضرب للفرس بسهمين وللفارس بسهم" وذكر في القديم [رواية] (?) أبي معاوية، عن [عبيد] (2) الله بن عمر بهذا الإسناد: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسهم للفارس ثلاثة أسهم؛ سهم له، وسهمان للفرس".
هذا حديث صحيح متفق عليه، أخرجه البخاري، ومسلم وأبو داود، والترمذي.
أما البخاري فأخرجه (?) عن عبيد بن إسماعيل، عن أبي أسامة، عن عبيد الله ابن عمر.
وأما مسلم فأخرجه (?) عن يحيى بن يحيى وأبي كامل، عن سليم بن أخضر، عن عبيد الله بن عمر.
وأما أبو داود فأخرجه (?) عن أحمد بن حنبل، عن أبي معاوية، [عن] (?) عبيد الله.