أحدهما: قوله: عن عبيد الله، عن سباع بن وهب، وابن عيينة إنما رواه عن عبيد الله، عن أبيه، عن سباع.
والثاني: قوله: سباع بن وهب، وإنما هو سباع بن ثابت وكل أصحاب سفيان إنما رووه عنه مثل الرواية الأولى.
وهذا الحديث أخرجه أبو داود (?) والترمذي (?) والنسائي (?).
وقد أخرج المزني (?) أيضًا: عن الشافعي، عن سفيان [عن] (?) عاصم، عن صفحة بنت سيرين، عن الرباب، عن سلمان بن عامر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"مع الغلام عقيقة، فأهريقوا عنه دما وأميطوا عنه الأذى".
هذا حديث صحيح، أخرجه البخاري (?) وأبو داود (?) والترمذي (?) والنسائي (?).
قال الشافعي: وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - "أنه عق عن الحسن والحسين وحلق شعورهما، وتصدقتْ فاطمةُ بزنته فضة".
قال: والعقيقة ذبح كان يذبح في الجاهلية عن المولود، فأمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الإِسلام وقد كره منه الاسم.
وأخرج الشافعي (رضي الله عنه): عن مالك، عن يحيى بن سعيد قال: سمعت محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي يقول: "تستحب العقيقة ولو