بالإسناد، وقال في بعض طرقه: واسألوا (?) زيد بن ثابت فإنه كان معي حاضرًا.

وأما أبو داود (?): فأخرجه عن ابن السرح وابن أبي خلف، عن سفيان بالإسناد وقال فيه: قال ابن السرح: الأتبيه وقال فيه: أيهدى إليه أم لا؟.

قوله: "اسعتمل رجلاً من الأسْد -بسكون السين" يريد الأزد فقلب الزاي سينًا.

واللتبية -بضم اللام وفتح التاء فوقها نقطان، وكسر الباء الموحدة وتشديد الياء- ويروى الأتبية عوض اللام همزة (?)، والمراد باستعماله على الصدقة: جعله عاملًا لها [يستخرجها] (?) من جهاتها، وهو المراد في قول الله تعالى: {وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا} (?).

وقوله: "ما بال العامل" أي ما شأنه، وما أمره، وما حاله.

والرغاء: صوت الإبل.

والخوار: صوت البقر.

واليعار: صوت الغنم.

رغا الجمل يرغو، وخار الثور يخور، وتيعر الشاة تيعر بالكسر.

وعفر إبطيه: بياضهما الذي تحت الكتف.

وقوله: "واسألوا زيد بن ثابت" يريد أنه كان حاضرًا هذه المقالة التي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015