قسم ناقص

ذلك يطعنون على أهل الحق ما أعمى الله تعالى بصائرهم عن حقيته، {وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ}.

التاسعة والستون: إنهم يقولون إن أهل السنة يروون في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما ينبئ عن قلة الغيرة ورداءة الطوية، من ذلك ما رووه عن عائشة أنها قالت: "رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد"، فإن هذا الأمر لا يرضى به من له أدنى غيره وأقل حمية، ومع ذلك إن اللعب من الأمور المنكرة ولا سيما إذا كان في المسجد، فكيف يرضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذلك وهو أغير الناس وأشدهم نهيا عن المنكر.

وهذه مكيدة عظيمة ربما اغتر بها بعض القاصرين ومن كان في قلبه مرض وصد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015