(وأحسن الاستعارات ما قرب منها دون ما بعد، وأعظمها في هذا الباب قوله تعالى:
{وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18)}، فإن ظهور الأنوار من المشرق من أشعة الشمس قليلاً قليلاً، بينه وبين إخراج النفس مشابهة شديدة القُرب) انتهى. وقال الشربيني على قوله سبحانه (وتعالى) (?):
[الآية الرابعة]: ({وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ} (34) ((?): أَضَاءَ وتبيَّن) ((?) انتهى. ويدل على: أنه بياض تخالطه حمرة؛ فهو مُشرَّب بها ((?)، وهذا أفضل الألوان؛ ولهذا وُصف به بياضه - صلى الله عليه وسلم - ((?).