وقد كان لدولة الروم نفوذ واسع على الحبشة نظرا لاعتناق الأخيرة المسيحية؛ إذ من المفهوم أن المسيحية كانت تربط الدولة المتنصرة بالدولة الرومانية ربطا قويا، وكانت المسيحية هي الوسيلة المثلى في بسط النفوذ الروماني في أي مكان1.