لابتين"1، ثم مكث أياما، وخرج لأصحابه مسرورا، وقال لهم: "قد أخبرت بدار هجرتكم، وهي يثرب، فمن أراد الخروج فليخرج إليها" 2، فأخذ الصحابة يخرجون متخافين مهاجرين إلى المدينة، لتبدأ مرحلة جديدة في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي الدعوة الإسلامية.