ابن العاص فانكشفوا عن جلق (?) إلى أجنادين (?) ، وأجنادين «8» [بلد] (?) بين الرملة وبيت (?) جبرين من أرض فلسطين (?) وسار المسلمون إلى أجنادين «6» وكان «6» الأمراء أربعة والناس أرباعا إلا عمرو بن العاص كان يزعم أنه جميعهم ... (?) .
فلما اجتمعت العساكر وتدانت، بعث صاحب الروم «8» رجلا عربيا «8» [ليأتي] (?) بخبر المسلمين، فخرج الرجل ودخل مع المسلمين وأقام فيهم يوما وليلة لا ينكر، ثم (?) أتى الروم فقالوا له: ما وراءك؟ فقال: أما بالليل فرهبان، وأما بالنهار ففرسان، «11» ولو سرق ابن «11» ملكهم قطعوا يده، ولو زنى رجموه، لإقامة الحق فيهم.
ثم تزاحف الناس فاقتتلوا (?) قتالا شديدا فقال صاحبهم (?) لهم: لفوا رأسي في ثوب، قالوا له: ولم؟ قال: يوم موقف البئيس (?) (?) لا أحب أن أراه، ما رأيت في الدنيا أشد منه، وكانت الهزيمة (?) على الروم، فلقد قتل صاحبهم و «15» إنه لملفف «15»