اتصل بعد ذلك لخالد المنازل فقال رافع: فوالله ما وردت هذا الماء قط إلا مرة واحدة! وردتها مع أبي وأنا غلام، فلما بلغ الخالد والمسلمون إلى سوي (?) أغار على أهله «2» وهم بهراء «2» قبيل الصبح وإذا جماعة منهم يشربون الخمر في جفنة لهم قد اجتمعوا عليها (?) ومغنيهم يقول:

ألا عللاني (?) قبل جيش أبي بكر ... لعل منايانا قريب (?) ولا ندري (?)

فقتلهم خالد بن الوليد وقتل مغنيهم وسال دمه في تلك الجفنة (?) ، ثم سار خالد حتى أغار على غسان بمرج راهط حتى نزل على قناة (?) بصرى وعليها أبو عبيدة بن الجراح وشرحبيل بن حسنة ويزيد بن أبي سفيان؛ وخرج خالد بن سعيد ابن العاص بمرج الصفر في يوم مطير يستمطر [فيه] »

فتعاوى (?) عليه أعلاج (?) الروم فقتلوه؛ واجتمع خالد بن الوليد (?) وشرحبيل بن حسنة ويزيد بن أبي سفيان معهم حتى صالحته بصرى على الجزية وفتحها الله للمسلمين، فكانت تلك أول مدينة فتحت بالشام، ثم ساروا جميعا إلى فلسطين مددا (?) لعمرو بن العاص وعمرو مقيم بالعربات (?) من غور فلسطين وسمع الروم باجتماع المسلمين لعمرو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015