إلى خالد بن الوليد وهو يأمره أن يمد أهل الشام فيمن [معه] (?) من أهل القوة (?) ويستخلف على ضعفة الناس [رجلا] (?) منهم، فلما أتاه كتاب أبي بكر قال خالد:
هذا عمل الأعيسر (?) ابن أم شملة (?) - يعني عمر بن الخطاب- حسدني (?) أن يكون فتح العراق على يدي، فسار خالد بأهل القوة من الناس، ورد الضعفاء والنساء إلى»
المدينة، وأمّر عليهم عمير (?) بن سعد الأنصاري، واستخلف على [من أسلم] (?) بالعراق من ربيعة (?) وغيرهم المثنى بن حارثة (?) الشيباني، فلما بلغ خالد بمن معه عين النمر أغار على أهلها فأصاب منهم، ورابط حصنا بها فيه مقاتلة لكسرى حتى استنزلهم وضرب أعناقهم وسبى منهم سبايا كثيرة، وكان من «12» تلك السبايا «12» أبو عمرة والد عبد الأعلى [بن] (?) أبي عمرة، ويسار جد محمد بن إسحاق، وحمران بن أبان مولى عثمان، و [أبو] (?) عبيد مولى المعلى، وخير (?) مولى أبي داود الأنصاري، وأبو عبد الله مولى زهرة.
فأراد خالد المسير والتمس دليلا فدل على رافع بن عميرة (?) الطائي فقال له