أليست (?) خطاي هذه في سبيل الله! ثم قال: يا يزيد! إنكم ستقدمون بلادا [فإذا أكلتم] (?) الطعام فسموا الله على أولها واحمدوه على آخرها، وستجدون قوما حبسوا أنفسهم (?) في الصوامع فدعوهم وما حبسوا (?) أنفسهم، وستجدون أقواما قد اتخذ الشيطان على رؤوسهم مقاعد. يعني الشمامسة (?) - فاضربوا تلك الأعناق، ولا تقتلن «6» كبيرا هرما «6» ولا امرأة ولا وليدا ولا تعقرن بهيمة إلا لنفع، ولا تخربن عمرانا، ولا تقطعن (?) بحرا إلا لنفع، ولا تغل ولا تغدر ولا تخن (?) وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ أقرئك (?) السلام وأستودعك الله! ثم انصرف أبو بكر ومضى يزيد بن أبي سفيان وتبعه شرحبيل بن حسنة وأبو عبيدة بن الجراح «10» فردا فردا، ونزل «10» عمرو بن العاص في قصره «11» بغمر العربات «11» ، ونزل الروم «12» بثنية جلق «12» بأعلى فلسطين في سبعين ألفا عليهم تذارق (?) أخو هرقل «14» لأبيه وأمه «14» ، فكتب عمرو بن العاص إلى أبي بكر يذكر له أمر الروم ويستمده، فكتب أبو بكر