بينهم (?) أهل وولد (?) ، فقال عمر: دعني (?) أضرب عنقه، فإن الرجل قد نافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «وما يدريك يا عمر! لعل الله قد اطلع (?) يوم بدر إلى أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم» (?) .
ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة واستخلف على المدينة أبارهم كلثوم بن حصين (?) بن عبيد (?) بن خلف (?) الغفاري، وذلك لعشر مضين من رمضان، فصام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصام المسلمون، «9» ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة «9» آلاف من المسلمين، ولم يعقد الألوية ولا نشر (?) الرايات، فلما بلغ الكديد- والكديد ما بين عسفان [وأمج] (?) أفطر وأفطر المسلمون [وقد كان] (?) عيينة بن [حصن] (?) الفزاري [لحق رسول الله بالعرج ولحقه الأقرع] (?) بن حابس التميمي (?) في نفر من أصحابهما فقال عيينة: يا رسول الله! والله ما أرى آلة الحرب ولا تهيئة (?)