رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أعطاه امرأة (?) من مزينة (?) وجعل لها جعلا على أن تبلغه قريشا، فجعلته في رأسها ثم فتلت عليه (?) قرونها ثم خرجت (?) ، وأخبر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بما فعل حاطب، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب والزبير بن العوام وقال:

أدركا امرأة «5» من مزينة «5» قد كتب معها حاطب بكتاب إلى قريش يحذرهم ما «6» قدمنا عليه «6» ، فخرجا حتى أدركاها بالحليفة»

فاستنزلا (?) والتمسا في رحلها فلم يجدا شيئا، فقال لها علي: إني أحلف بالله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم [ما كذب ولا كذبنا] (?) «10» إما أن تخرجي الكتاب وإلا نكشفنك «10» فلما رأت الجد (?) قالت: أعرض عني، فأعرض عنها علي، فحلت قرون رأسها واستخرجت الكتاب (?) فدفعته (?) إليه، فجاء به (?) رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطبا فقال: «يا حاطب! ما حملك على هذا» ؟ قال. يا (?) رسول الله! والله إني لمؤمن بالله ورسوله، ما غيرت (?) ولا بدلت ولكني كنت امرأ ليس لي في القوم أصل ولا عشيرة وكان لي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015