فأخذ خالد الراية ودافع (?) القوم وحاشى بهم (?) ثم انصرف بالناس فنعى رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة قبل أن يجيء خبرهم، ثم قال صلى الله عليه وسلم: «اصنعوا لآل جعفر طعاما، فإنه قد جاءهم ما يشغلهم» ؛ وقدم خالد بن الوليد بالمسلمين فتلقاهم (?) رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون (?) والصبيان (?) يحثون على الجيش التراب ويقولون: أفررتم (?) في سبيل الله! ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ليسوا (?) بالفرارين (?) ولكنهم الكرارون» (?) .
ثم بعث (?) رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إلى ذات السلاسل وهم قضاعة، وكانت أم العاص بن وائل قضاعية (?) فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتألفهم بذلك «12» فخرج في سراة «12» المهاجرين والأنصار، ثم استمد (?) رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي عبيدة ابن الجراح على المهاجرين والأنصار فيهم (?) أبو بكر وعمر فلما اجتمعوا واختلف