احذر القوم، فإني لا آمن أن يقتطعوك (?) فاتئد (?) حتى يلحق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، قال (?) : يا سلمة! إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر وتعلم أن الجنة حق والنار حق فلا تحل بيني وبين الشهادة، ثم (?) أرخى عنان فرسه ولحق بعبد الرحمن ابن عيينة ويعطف عليه عبد الرحمن واختلف بينهما طعنتان فقتله عبد الرحمن وتحوّل عبد الرحمن على فرس الأخرم، فلحق أبو قتادة بعبد الرحمن واختلف بينهما طعنتان فعقر بأبي قتادة وقتله أبو قتادة، وتحول أبو قتادة على فرس الأخرم، ثم خرج سلمة (?) يعدو في أثر القوم حتى ما يرى من غبار أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فلم يقرب (?) غيبوبة الشمس، وقرب المشركون من شعب فيه ماء يقال له: ذو قرد (?) ، فأرادوا أن يشربوا منه فالتفتوا فأبصروا سلمة وراءهم فعطفوا عن الماء وشدوا في الثنية وغربت الشمس، فلحق سلمة رجل (?) منهم فرماه بسهم، وقال: خذها:

وأنا ابن الأكوع ... واليوم يوم الرضع (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015