المهاجرين والأنصار، واستخلف على المدينة أبا لبابة بن عبد المنذر، فأعجزهم أبو سفيان (?) ، وكان هو وأصحابه عامة زادهم السويق، فجعلوا يلقون (?) السويق يتخففون بذلك، فسميت هذه الغزوة «غزوة السويق» ورسول الله صلى الله عليه وسلم في أثرهم، فلما أعجزهم ولم يلحقهم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.
ومات أبو السائب عثمان بن مظعون (?) في ذي الحجة (?) . ثم ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج بالناس إلى المصلى، وهي أول ضحية ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذبح كبشين أملحين أقرنين بيده، ووضع رجله على صفاحهما وسمى وكبر، وضحى المسلمون معه. ثم بنى عليّ بفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي الحجة.
أخبرنا أحمد (?) بن علي بن المثنى ثنا أبو يعلى بالموصل ثنا إسحاق (?) بن إبراهيم بن أبي إسرائيل ثنا سفيان عن عمرو بن دينار سمع جابر بن عبد الله يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من لكعب بن الأشرف؟ (?) فإنه قد آذى الله ورسوله» ! فقال له محمد بن مسلمة (?) : أنا له (?) يا رسول الله! «10» أتأذن لي أقول شيئا؟
قال: «بلى» ، فأتاه فقال: إن هذا سألنا صدقة في أموالنا، قال وأيضا «10» :