أظهروا البغي وقالوا: لم يلق محمد أحدا [من] (?) يحسن القتال، لو لقينا للقي (?) عندنا قتالا لا يشبه (?) قتالهم، فأنزل الله وَإِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ (?) الآية.

فصار رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم، يحمل لواءه حمزة بن عبد المطلب، واستخلف على المدينة أبا لبابة (?) بن عبد المنذر، حتى أتاهم فحاصرهم خمس عشرة (?) ليلة لا يطلع منهم أحد، ثم نزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتفوا «7» وأراد «7» قتلهم، فكلمه فيهم عبد الله بن أبي «8» وأخذ بجمع «8» درع (?) رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ما أنا بمرسلك حتى تهبهم (?) لي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «خلوا عنهم» ! ثم أمر بإجلائهم. وغنم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون ما كان لهم من مال، وكانوا صاغة (?) لم يكن لهم الأرضون ولا قراب (?) ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم سلاحهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015