وجب الشكر علينا ... ما دعا لله داع (?)
وأخذت الحبشة يلعبون بحرابهم (?) لقدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحا بذلك.
أخبرنا أبو خليفة ثنا عبد الله بن رجاء أنا إسرائيل عن أبي إسحاق قال سمعت البراء يقول: اشترى أبو بكر من عازب رحلا بثلاثة عشر درهما فقال أبو بكر لعازب مر (?) البراء: فليحمله إلى أهلي، فقال له عازب: لا حتى تحدثني كيف صنعت أنت ورسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرجتما من (?) مكة والمشركون (?) يطلبونكم؟ فقال: ارتحلنا من مكة- فذكر حديث الرحل، وقال: حتى أتينا المدينة فتنازعوا أيهم ينزل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أنزل الليلة على بني النجار وأخوال عبد المطلب أكرمهم بذلك، فخرج الناس حين قدمنا المدينة في الطرق وعلى البيوت، والغلمان والخدم يقولون: جاء محمد! جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم! فلما أصبح انطلق فنزل حيث أمر.
قال أبو حاتم: لما أمسى رسول الله صلى الله عليه وسلم الليل عدل بهم فنزل على بني (?) النجار أخوال عبد المطلب، لأن أم عبد المطلب سلمى بنت عمرو كانت من بني «7» عدي بن «7» النجار، فلما أصبح صلى الله عليه وسلم نزل (?) حمزة بن عبد المطلب وعلي بن أبي