ثم مدلجة تعهن (?) ثم العبابيد (?) ثم الفاجة (?) ثم العرج (?) ثم بطن العائر (?) ثم بطن ريم، ثم رحلوا من بطن ريم (?) ونزلوا بعض حرار المدينة؛ وذلك يوم الاثنين لاثنتي (?) عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول، وبعثوا رجلا من أهل البادية يؤذن بهم الأنصار، فجاء البدوي وآذن بهم الأنصار، وصعد رجل من اليهود على أطم من آطامهم لأمر ينظر (?) إليه، فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مبيضين؟ فلم يملك اليهودي أن قال «9» بأعلى صوته: يا معشر العرب! هذا جدكم الذي تنتظرون «9» ! فثار المسلمون إلى السلاح فتلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهر الحرة وهم (?) خمسمائة رجل من الأنصار، فتلقى (?) الناس والعواتق فوق الأجاجير (?) ، والصبيان والولائد يقولون:
طلع البدر علينا ... من ثنيات (?) الوداع