قلوبهم وأن يجتمعوا [على أمرك! فإن يجتمعوا] (?) على أمر واحد فلا رجل أعز منك؛ ثم (?) قدموا إلى (?) المدينة فأفشوا ذلك فيهم، ولما رجع حاج العرب كان لبني عامر شيخ (?) قد كبر (?) ، لا يستطيع أن يوافي معهم الموسم وكان من أمرهم بمكان (?) ، فكانوا إذا رجعوا سألهم عما كان في موسمهم ذلك، فلما كان ذلك العام سألهم (?) ، فأخبروه (?) عما (?) قال لهم (?) رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعاهم إليه، فوضع الشيخ يده على رأسه وقال: يا بني (?) عامر! هل لها من تلاف (?) ؟ هل لذناباها (?) من مطلب (?) ؟ فو الله «14» ما تقوّلها إسماعيلي «14» وإنها لحق! ويحكم! أين غاب عنكم رأيكم!

وسمعت قريش (?) بمكة [بالليل] (?) صوتا ولا يرون شخصه يقول:

فإن (?) يسلم السعدان يصبح محمد (?) ... من الأمر (?) لا يخشى خلاف المخالف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015