إثما، كان أبعد الناس منه» (?) .
وكان أبعد الناس عن التكلّف، والمغالاة في الزهد، وحرمان النفس حقوقها.
روي عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ الدّين يسر، ولن يشادّ الدّين أحد إلّا غلبه، فسدّدوا وقاربوا، وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والرّوحة وشيء من الدّلجة (?) » (?) .
وقال: «مه! عليكم بما تطيقون، فو الله ما يملّ الله حتّى تملّوا» .
وعن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- قال: سئل النّبيّ صلى الله عليه وسلم أي الأديان أحبّ إلى الله؟ قال: «الحنيفية السّمحة (?) » (?) .
وعن ابن مسعود- رضي الله عنه- قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «هلك المتنطّعون» (?) .