وقد كانت له درع مرهونة عند يهوديّ، فما وجد ما يفكّها، حتّى مات (?) .
وإنّه صلى الله عليه وسلم حجّ حجّة الوداع، والمسلمون معه مدّ البصر، والجزيرة خاضعة له، على رحل رثّ، عليه قطيفة لا تساوي أربعة دراهم، فقال:
«اللهمّ اجعله حجّا لا رياء فيه ولا سمعة» (?) .
وقد قال صلى الله عليه وسلم لأبي ذرّ- رضي الله عنه-: «ما يسرّني أنّ عندي مثل أحد هذا ذهبا، تمضي عليّ ثلاثة أيام وعندي منه دينار، إلّا شيء أرصده لدين، إلّا أن أقول به في عباد الله هكذا، وهكذا، وهكذا، عن يمينه وعن شماله وعن خلفه» (?) .
ويقول جابر بن عبد الله- رضي الله عنه-: «ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء فقال: لا» (?) .
وعن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- قال: «كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير من الريح المرسلة» (?) .