ومن هؤلاء الملوك الإمبراطور الروميّ «هرقل» وإمبراطور فارس «كسرى أبرويز» ، والنّجاشيّ ملك الحبشة، والمقوقس ملك مصر.
وهنا نصوص الكتب التي أرسلت إلى هؤلاء الملوك:
قد أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابه إلى «هرقل» مع دحية الكلبيّ، وقد دفعه إلى عظيم «بصرى» فدفعه إلى هرقل، وهنا نصّ الكتاب:
«بسم الله الرّحمن الرّحيم من محمّد عبد الله ورسوله، إلى «هرقل» عظيم الرّوم، سلام على من اتبع الهدى.
أمّا بعد؛ فإنّي أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم، يؤتك الله أجرك مرّتين، فإن توليت فإنّ عليك إثم الأريسيين يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (?) [آل عمران: 64] » .
وجاء في كتابه صلى الله عليه وسلم إلى كسرى أبرويز: