ولمّا تمّ الصلح، وهدأت الأحوال، وجدت الدعوة الإسلاميّة متنفّسا ومجالا للتقدّم، فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم كتبا إلى ملوك العالم وأمراء العرب، يدعوهم فيها إلى الإسلام (?) وإلى سبيل ربّه بالحكمة والموعظة الحسنة (?) ، واهتمّ اهتماما كبيرا، فاختار لكلّ واحد منهم رسولا يليق به، ويعرف لغته وبلاده (?) .