«المدينة» ، ونهى عن استخدام اسمها القديم، وقال: «هي طابة» (?) ، وورد في صحيح البخاري قوله صلى الله عليه وسلم: «هذه طابة» (?) .

قال ابن عباس رضي الله عنه: «من قال للمدينة يثرب فليستغفر الله ثلاثا إنّما هي طيبة» (?) .

المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار:

وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار، آخى بينهم على المواساة، وكان الأنصار يتسابقون في مؤاخاة المهاجرين، حتّى يؤول الأمر إلى الاقتراع، وكانوا يحكمونهم في بيوتهم وأثاثهم وأموالهم وأرضهم وكراعهم، ويؤثرونهم على أنفسهم.

وقد يقول الأنصاريّ (?) للمهاجر (?) : انظر شطر مالي فخذه، وتحتي امرأتان، فانظر أيّهما أعجب إليك حتى أطلقها، ويقول المهاجر: بارك الله لك في أهلك ومالك، ودلّني على السّوق.

فكان من الأنصاريّ الإيثار، ومن المهاجر التعفّف وعزّة النفس (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015