وهكذا فاقت مكّة في التجارة، وأثرى كثير من أبنائها، وتضخّمت رؤوس أموالهم، يدلّ على ذلك أن عير قريش التجارية التي كانت عائدة من الشام عند غزوة بدر بلغت ألف بعير، وبلغ المنقول على أثقالهم خمسين ألف دينار.
وكانوا يتعاملون بالعملة الرّومانية البيزنطية والعملة الإيرانية السّاسانية (?)